اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
Blog Article
ويعود معظم ذلك لعدم القدرة على قراءة مشاعر الآخرين وتعبيرات الصوت والوجه والبدن التي تحمل معنى للآخرين. وتزداد آثار صعوبات التعلم كلما زادت متطلبات التعلم.
ويمكن أن يؤدي اضطراب التعلُّم المتعلق بالكتابة —الذي يُطلق عليه عُسر الكتابة— إلى ما يلي:
إعطاء وقت كاف لتنقل التلميذ بين المثيرات بحيث يستوعب دلالة كل مثير وتقليل الوقت المعطى بالتدريج.
الصدمات العاطفية. يمكن أن يشمل ذلك المرور بتجربة مسببة للتوتر الشديد أو لأذى عاطفي.
التعرض للعوامل البيئية: وقد تم ربط التعرض لمستويات عالية من الرصاص بزيادة خطر اضطرابات التعلم.
قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.
يعرف العالم غليسون مصطلح اضطراب التواصل: بأنه اضطراب ضعف اللغة أو الكلام وهو يشير إلى مشاكل كثيرة في التواصل وفي المجالات التي لها صلة بهذا الأمر أيضاً، مثل وظائف الحركة الفموية، ويمكن أن تتراوح هذه الاضطرابات بين الاستبدال الصوتي البسيط إلى عدم المقدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية، تشير اضطرابات التواصل بشكل عام عادةً إلى مشاكل كبيرة في الكلام في الفهم أو التعبير والتي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الشخص/ الطفل أو نوعية حياته، وقد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للجمعية التي أو الوكالة التي تجري تقييم أو إعطاء تشخيص.
التعلُّم عملية أساسية وجزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، ووسيلة رئيسة لنقل المعرفة وتطوير المهارات والقدرات، لكن يواجه بعض الأفراد صعوبات في هذه العملية، ويجدون صعوبة في فهم واستيعاب المعلومات بنفس السرعة والكفاءة التي يفعلها الآخرون، وإنَّ هذه الصعوبات في التعلُّم تُعرَف عادة بصعوبات التعلُّم، في الواقع هذه الصعوبات ليست عائقاً لا يمكن التغلب عليه، بل هي تحديات يمكن التعامل معها وتجاوزها من خلال التفرغ لتقديم الدعم والرعاية المناسبة.
كما يمكن لمشكلات الذاكرة قصيرة الأجل، والتي يطلق عليها أيضًا الذاكرة العاملة، أن يكون لها دور في ذلك.
ويوجد هناك حبسة حادة تكون اضطرابات التعلم عند الأطفال ناتجة عن وحود سكتة دماغية أو صدمة دماغية، وفقدان القدرة على الكلام الأولي المتقدم نتيجة عن أمراض تقدمية مثل مرض الخرف.
قد تتضمن التأثيرات الجانبية للأدوية النفسية المنبهة كلاً مما يلي
ولكن ما يعود إلى صعوبات التعلم هو ما يعود إلى وجود الاضطرابات المذكورة في تعريف صعوبات التعلم، فيشترط في كون المشكلة صعوبات تعلم ألا تكون نتيجة مباشرة لأي من الإعاقات الأخرى أو عدم الرغبة في الدراسة أو ضعف التدريس وفرص التعلم أو عدم الاستذكار أو الرعاية المنزلية.
قد يكون تشخيص اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط أكثر صعوبة في أثناء مرحلة البلوغ.قد تكون الأعراض مشابهة لتلك الاضطرابات النفسية، بما في ذلك تقلبات المزاج واضطرابات القلق.كما أن الأشخاص الذين يتعاطون الكحول والعقاقير الترويحية قد يعانون أيضًا من أعراض مشابهة.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.